القوة الناعمة في رؤية 2030

القوة الناعمة في رؤية 2030

الماء على سهولته إلا انه قادراً على كسر الحجر، ومن هنا تكمن القوة الناعمة بالقدرة على التأثير والإقناع لا بالإكراه ..

هل سمعت يوما عن دول استخدمت هذا الأسلوب بل وعقدت له مجالس رسمية لقوة تأثيره

منها دولة الإمارات اقترحت مجلساً جديداً

اطلقت عليه ( مجلس القوة الناعمة ) ركزت فيه على تعزيز سمعة الدولة محلياً وعالمياً وترسيخ احترامها بين الشعوب ..

و من الركائز التي تقوم عليها القوة الناعمة

( الثقافة – القيم – اللغة – الاعلام )

وأول من أطلق مفهوم " القوة الناعمة" او " القوة الجذابة" هو جوزيف ناي، كما وصفه بأنه القدرة على الجذب والضم دون الإكراه، وذلك من خلال القيم والمصالح المشتركة .

حيث يرى (ناي) بأنها القدرة على التوصل إلى الغاية المطلوبة من خلال جذب الآخرين بدلاً من الإرغام أو دفع الأموال

بحيث انك اذا تمكنت من إقناع الأخرين بأن يريدوا ما تريد بذلك لن تضطر إلى دفع أموال طائلة لإقناعهم

على عكس القوة الصلبة التي تستخدم غالبا في "العسكرية" والتي تخلف من ورائها خسائر كبيرة

على سبيل المثال: الحرب العالمية التي نتج من ورائها خسائر بشرية ومادية وتراجع بالنمو والاقتصاد

ومن الأمثلة الكبيرة للقوة الناعمة

رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ، ركزت المملكة على عناصر كبيرة من ركائز القوة الناعمة باعتبارها العنصر الفعال للنمو والأزهار .

ومما سبق يتبين لنا الفرق بين القوة الناعمة والصلبة .

ختاما

مؤخرا اتجهت الدول للعمل على القوة الناعمة باعتبارها جزءً مهمً بالازدهار